زعم مدير الحج التابع لنظام الأسد “حسان نصر الله”، أنه سوف يستعيد ملف الحج اعتباراً من العام المقبل، بعد إعادة العلاقات مع السعودية مؤخراً.
وبحسب لقاء مع “نصر الله” على وسائل إعلام موالية فإن “تطبيع العلاقات كان قبل وقت الحج بفترة وجيزة وهي مدة غير كافية لمثل هذه الترتيبات التي تحتاج إلى تحضير واجتماعات مسبقة مع الجانب السعودي”.
وأضاف أن “تنظيم أمور الحج يتم بناءً على اتفاقية توقع بين وزارة الأوقاف في نظام الأسد، ووزارة الحج السعودية تتضمن كل التفاصيل والترتيبات اللوجستية من حيث العدد والطيران والسكن”.
وأشار إلى أن أي مكتب سياحة يقوم بأي تنظيم لموضوع الحج هو مخالف بالوقت الحالي لعدم صدور أي مرسوم من نظام الأسد بذلك، وأن من يحصلون على فيز الحج من خارج البلاد هذا لا يدخل ضمن اختصاص “وزارة السياحة” وأن الذي حصل على فيزا الحج بطريقته الشخصية هو مسؤول عن كل ما يقع عليه.
ومنذ عام 2013، تسيير لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني السوري، حملات للحجاج السوريين من كافة المناطق.
وسبق أن نفى مدير الحج السوري “سامر بيرقدار” الأنباء التي تزعم نية السعودية تسليم ملف الحج السوري لنظام الأسد، معتبراً أن أكثر من نصف الشعب السوري سيحرم من أداء فريضة الحج في حال تم ذلك.
