قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولي استخبارات أمريكيين وعن وثائق سرية حصلت عليها إن إيران تخطط لتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سورية، حيث تعمل مع روسيا على إستراتيجية أوسع لطرد الأمريكيين من المنطقة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، اليوم الخميس، أن إيران تسلّح مقاتلين في سورية لبدء مرحلة جديدة من الهجمات المميتة ضد القوات الأمريكية في سورية، كما أشارت إلى أن إيران وحلفاءها يعملون على بناء وتدريب قوات لاستخدام قنابل أكثر قوة خارقة للدروع على جوانب الطرق.
وأكدت أن أيران تهدف تحديداً إلى استهداف المركبات العسكرية الأمريكية، وقتل الأفراد الأمريكيين، حيث تشكّل مثل هذه الهجمات تصعيدًا لـ”حملة إيرانية طويلة الأمد باستخدام الميليشيات التي تعمل بالوكالة”، لشن ضربات بصواريخ وطائرات مسيّرة على القوات الأمريكية في سورية.
وبحسب الوثيقة السرية (لم تنشر الصحيفة صورة لها) فإن دوراً أكثر نشاطاً من جانب موسكو في الجهود الأوسع المناهضة للولايات الأمريكية، دون ورود ما يشير إلى ضلوع روسي مباشر في التخطيط لحملة القصف.
وشددت الصحيفة بحسب معلومات استخباراتية، على أن مسؤولين من روسيا وإيران وسورية التقوا في تشرين الثاني 2022، واتفقوا على إنشاء مركز تنسيق لقيادة الحملة ضد الأمريكيين.
وأكدت الصحيفة أن وثائق سرية أخرى حصلت عليها، تنص على أن إيران وحلفاءها يقومون بإنشاء وتدريب قوات لاستخدام قنابل أكثر شدة مصممة خصيصًا لتدمير المعدات العسكرية الأمريكية.