أكد الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا لا يأتي على حساب التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب السوري.
وقال بوينو في تصريحات لقناة المملكة إن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب التحركات العربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف أن نهج الاتحاد الأوروبي الخاص هو عدم التطبيع، والإبقاء على العقوبات وممارسة الضغط على نظام الأسد إلى حين المشاركة الجادة في العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يحث شركاءه العرب على الاستمرار في مطالبة نظام الأسد بالمشاركة بصورة موثوقة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
وفي أكثر من مرة أكد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت في عدم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد أو رفع العقوبات معه، بسبب استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب السوري.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر بروكسل للمانحين بخصوص سورية في الـ15 من الشهر الجاري بهدف حشد الدعم للسوريين الذين لا يزالون يعانون من حرب نظام الأسد وميليشياته منذ نحو 12 عاماً.