أكد منسقو استجابة سورية أن قوات الأسد وروسيا تواصلان خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غرب سورية مسجلاً أكثر من 24 نقطة قصف تسببت بوقوع الضحايا.
وقال الفريق في بيان له اليوم الخميس إنه يدين عمليات التصعيد الأخيرة ويطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها.
وأضاف أنه هناك تخوف كبير لدى المدنيين في المنطقة من أي تصعيد عسكري وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى البلدات، حيث سجلت حركة نزوح لعشرات العائلات في المنطقة باتجاه مناطق آمنة
وأوضح أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة.
ونبه البيان إلى أنه لا يزال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة قوات الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي.
ولفت إلى أن التصريحات الروسية المختلفة حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سورية بالتزامن مع التصعيد الأخير يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن.
وطالب الفريق المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا ونظام الأسد من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق شمال غرب سورية، لافتاً أنه سيواصل العمل مع الفعاليات المسؤولة عن توثيق الانتهاكات في سورية، لرصد الجرائم المطبقة بحق المدنيين.