اغتيل أربعة أشخاص اليوم الخميس (22 حزيران)، بينهم امرأة وطفل، وأصيب 9 أشخاص آخر، في محافظة درعا على يد مجهولين في حادثة تعتبر الأعنف في يوم واحد منذ أشهر.
وبحسب مصادر محلية فقد “قتلت السيدة عائدة إبراهيم الحوشان برصاص مجهولين في بلدة محجة، بعد منتصف ليلة الأربعاء/الخميس”.
وأضاف أن “الطفل يوسف حكم الحلقي قتل بسبب قنبلة يدوية ألقاها مهاجمون مجهولون على منزله في مدينة جاسم شمال درعا، وأن الطفل هو شقيق عنصر نشط في مجموعة عسكرية محلية في المدينة”.
كما قتل “الشاب أحمد محمود الجاعوني وأصيب شقيقه راشد بسبب إطلاق نار من قبل مجهولين على السيارة التي كانا يستقلانها، مما أدى إلى انقلابها على الطريق الرابط بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان غرب درعا”.
في حين قتل الشاب خالد صالح المداحلة برصاص مجهولين على الطريق الرابط بين بلدتي المسيفرة وجبيب شرق درعا، وكان الشاب هو ابن مختار قرية جبيب في ريف السويداء الغربي.
يذكر أن الفلتان الأمني ينتشر في مدينة درعا بشكل كبير، إذ يشير ناشطون بأصابع الاتهام إلى قوات الأسد والميليشيات اللإيرانية بأنها السبب وراء الفلتان الأمني، لتحقيق مكاسب عبر بث الفتنة والفوضى بين أهالي المحافظة، في ظل عدم قدرتها على فرض السيطرة على المنطقة.
في حين أن الميليشيات الإيرانية تحاول فرض سيطرتها على محافظة درعا بدعم من قوات نظام الأسد، ولا سيّما جهاز الأمن العسكري والفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”.