دخلت قافلة مساعدات أممية عبر خطوط التماس مع قوات الأسد من معبر سراقب شرق إدلب، وذلك ضمن إطار دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى وخطوط التماس.
وضمت القافلة التي دخلت صباح اليوم الجمعة 10 شاحنات محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة عبر معبر سراقب شرق إدلب.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا فإن هذه القافلة هي الأولى منذ تطبيق القرار الأممي 2672 /2023 والحادية عشرة منذ تطبيق إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس في شمال غرب سورية.
وقال الفريق إنه ضمن القرار الأممي الأول 2585 /2021 بلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر خطوط التماس 71 شاحنة، في حين بلغ عدد الشاحنات التي دخلت وفق القرار الأممي الثاني 2642 /2022 هو 82 شاحنة، أما وفق القرار الحالي فبلغ عددها 10 شاحنات ليصل المجموع الكلي 163 شاحنة موزعة على القوافل 11.
وأوضح أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الحالي لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلة واحدة عبر خطوط التماس، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وتجاهل كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة بتاريخ 06.02.2023 وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2672.
ولفت إلى أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، وخاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود والتي عبر من خلالها 3045 شاحنة (2256 منها عبر معبر باب الهوى).
وأكد الفريق على أن تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولا يمكن العمل بها، ويتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية الحالية خلال أسبوعين.