اندلعت اشتباكات مسلحة تطورت لاستخدام القذائف وراجمات الصواريخ بين فصيلين يتبعان لقوات الأسد في منطقة ريف درعا الشرقي.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات اندلعت على طريق الطيبة _ نصيب قرب معبر نصيب الحدودي الأردني، ويعود أصل الخلاف لخلايا تجارة المخدرات.
وقال تجمع أحرار حوران إن مجموعات محلية من آل الزعبي في بلدة الطيبة وآل الخطيب في بلدة الجيزة شنت هجوماً على نقاط الاستراحة قرب جمرك نصيب الحدودي بين سورية والأردن، حيث تتمركز في هذه النقاط مجموعة محلية يتزعمها كل من أنس ورعد الراضي.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم جاء بعد اتهامات وجهتها قبيلة الزعبي للمدعو أنس الراضي بتنفيذ عملية اغتيال بحق قصي الزعبي وزوجته وشقيقه أنس الزعبي في بلدة النعيمة الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن مجموعة أنس الراضي تتهم بتنفيذ عمليات اغتيال لصالح أجهزة نظام الأسد إضافة لعملها في تجارة وتهريب المخدرات.
وتأتي هذه الاشتباكات في خلافات متواصلة بين الأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد والمجموعات التابعة له بسبب خلافات على تجارة المخدرات وتهريبها.