أدان فريق منسقو استجابة سورية التصعيد المتواصل من قبل روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة الذي أدى اليوم إلى ارتقاء 11 مدنياً في ريف إدلب.
وقال الفريق في بيان له: سجلت مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب حركة نزوح للمدنيين علماً أنها من أكثر المناطق التي استقبلت المتضررين من الزلزال السابق، وتوجهت عشرات العائلات إلى مناطق مختلفة آمنة نسبياً خوفاً من عودة الاستهدافات إلى تلك المناطق.
وأضاف أن الفريق يدين بشدة الاستهداف المباشر للمدنيين ضمن المدن والقرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وأكد أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين في محافظة إدلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وأوضح الفريق أن لغة الإدانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا.
واليوم الأحد ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي راح ضحيتها 9 شهداء في حصيلة أولية.
وقال مراسل وكالة سنا إن تسعة مدنيين استشهدوا وأصيب نحو 35 شخصاً بعضهم بحالة خطرة بغارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على سوق للخضار والفواكه على أطراف مدينة جسر الشغور.
وفي السياق، ارتقى مدنيان اثنان بغارات جوية روسية شنتها الطائرات الحربية على أطراف مدينة إدلب الغربية صباح اليوم الأحد.