أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بيانا حول تواصل نظام الأسد وميليشيا PKK/PYD تنفيذ أعمالهما الإجرامية بحق الشعب السوري، فبعد القصف والمجازر التي ارتكبها النظام وحلفاؤه في جبل الزاوية يتسع المشروع الإجرامي ويمتد إلى مدينة عفرين التي يقطنها أعداد كبيرة من المدنيين المهجّرين من مختلف أنحاء البلاد، حيث تم استهدافها بالعديد من القذائف الصاروخية التي سقطت في شارع راجو وبالقرب من دوار معراتة وجانب مشفى ديرسم ومركز الدفاع المدني وطريق جنديرس، مما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين وألحق دماراً واسعاً في الممتلكات العامة والخاصة وأحدث حالة من الذعر والهلع بين السكان.
وأضاف البيان: “نستغرب الصمت الدولي المطبق على ما يحصل من إجرام واعتداءات متكررة بحق الشعب السوري، وقد ألحق هذا العدوان وهذه الجرائم المقترفة بحق أبناء شعبنا ضرراً كبيراً بهيبة المجتمع الدولي والذي يفترض أنه حامي القيم والمصالح الإنسانية من أي خطر أو عدوان، وهو ما سيؤدي بكل تأكيد إلى إهدار هيبة القانون الدولي الإنساني عبر ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات في أماكن أخرى من العالم”.
هذا وقد أدانت الحكومة المؤقتة هذه الجرائم الوحشية بحق أبناء سورية في جبل الزاوية وعفرين وغيرها، كما دعت المنظمة الدولية إلى احترام مبادئها التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بحماية الشعب السوري عما يقع بحقه من قتل وإجرام، فمن حق هذا الشعب أن ينعم بالأمن والسلام كباقي شعوب الأرض.
هذا وقد شددت الحكومة المؤقتة على ضرورة إيجاد آلية قضائية دولية لمحاسبة نظام الأسد وميليشيا PKK/PYD عن الجرائم الوحشية الشنيعة التي اقترفوها منذ سنوات ومازالوا يقترفونها حتى اليوم بحق الشعب السوري، وأكدت على أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمة شعبنا بل سوف تمنحه مزيداً من الصمود والإصرار على مواصلة الطريق وعدم التفريط بتضحياته العظيمة حتى إسقاط نظام الأسد وكل قوى الإرهاب ومحاسبتهم عن جميع جرائمهم.
