كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن إستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة كبتاغون الأسد، وذلك استناداً إلى قانون الدفاع الذي أعلن عنه الكونغرس العام الماضي.
وبحسب ما أعلنته الخارجية الأمريكية فإن الإستراتيجية تتضمن أربعة محاور تم وضعها بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الخزانة وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب المخابرات الوطنية ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وتهدف الإستراتيجية إلى تعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية للمخدرات لنظام الأسد وبناء قدرات مكافحة المخدرات في البلدان الشريكة، وتعمل أيضاً عبر مزامنة الجهود الأمريكية المشتركة بين الوكالات لتعطيل شبكات الكبتاغون.
وتضمنت الإستراتيجية في محورها الأول الدعم الدبلوماسي والاستخباري لتحقيقات إنفاذ القانون، حيث تعمل وكالات إنفاذ القانون الأمريكية على تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية وشبكات التوزيع في تجارة الكبتاغون غير المشروعة فضلاً عن التدفقات المالية.
والمحور الثاني هو استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكة التهريب التابعة لنظام الأسد، ويكون ذلك بمنع عناصر الأسد والمنظمات الإرهابية المصنفة مثل حزب الله من استخدام النظام المالي الأميركي لغسل عائدات المخدرات.
المحور الثالث هو المساعدات والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات، ويخص هذا البند الدول التي تتدفق إليها مخدرات الأسد خصوصاً الأردن.
أما المحور الرابع يتضمن ارتباطات دبلوماسية ورسائل عامة للضغط على نظام الأسد، وذلك بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين وفي المنطقة للضغط على نظام الأسد للحد من إنتاج الكبتاغون والاتجار به.
وذكرت الخارجية أن واشنطن تلتزم بتعزيز المساءلة عن الأنشطة غير المشروعة لنظام الأسد في سورية، بما في ذلك تهريب المخدرات وتأثيرها المزعزع للاستقرار في المنطقة.