كشفت مصادر موالية عن ازدياد طلبات الاستقالة من القطاع العام بمحافظة اللاذقية في ظل تدني الرواتب والأجور التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونقلت المصادر عن رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان أن الاستقالات وصلت إلى 900 استقالة منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم.
وغالبية العمال الذين يقدمون استقالاتهم هم من قطاعات العمل الصعبة، مثل الغزل والنسيج إضافة للأعمال التي تتطلب دفع أجور مواصلات كونها بعيدة عن منزل العامل.
تدني الرواتب في نظام الأسد هو من الأسباب التي تدفع الموظفين إلى الاستقالة من الوظائف التي راتبها لم تعد يكفي لتأمين وجبة غداء لعوائلهم.
وشهدت الأشهر الماضية زيادة في أعداد الموظفين الراغبين بالاستقالة تزامناً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها مناطق سيطرة نظام الأسد.
وليست اللاذقية وحدها هي التي تشهد استقالات جماعية في القطاع العام، سبقها السويداء التي ارتفعت فيها نسبة المستقيلين بشكل كبير حيث سجلت خلال شهر واحد أكثر من 400 حالة.
ويواصل نظام الأسد التضييق على الأهالي المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرته، من خلال تدني الرواتب بشكل كبير والتي باتت لا تتجاوز بضع دولارات للعاملين في القطاع العام.