12.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

تقرير حقوقي يثبت علاقة الشبيحة بنظام الأسد الذي استعان بهم لقمع مظاهرات السوريين

كشف تقرير حقوقي عن علاقة “الشبيحة” وارتباطهم بنظام الأسد وقد استخدمهم في قمع المتظاهرين مع بداية الحراك السلمي في سورية عام 2011.

وبحسب التقرير المشترك بين لجنة العدالة والمساءلة الدولية ووكالة رويترز فإن هناك وثائق تؤكد إنشاء نظام الأسد ميليشيات “الشبيحة” في وقت مبكر من عام 2011 لقمع المتظاهرين ضده.

وذكر التقرير أن المسؤولين لدى نظام الأسد أنشؤوا ميليشيات الشبيحة في أول انطلاق الثورة السورية، وأشرفوا على توجيهها لمساعدة النظام في قمع المتظاهرين.

وقالت اللجنة إن الوثائق تثبت أن أعلى مستويات الحكومة التابعة لنظام الأسد خططت ونظمت وحرضت ونشرت الشبيحة منذ انطلاق ثورة الشعب السوري.

تاريخ الوثائق يعود إلى فترة كانون الثاني 2011 وهي الأيام الأولى قبل انتفاضة السوريين، وتوضح الوثائق إنشاء ما يسمى باللجان الشعبية، وضمت أنصاراً لنظام الأسد معروفين باسم الشبيحة.

وتضمنت أيضاً وثائق صادرة في بداية آذار 2011 تعليمات وجهت من المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد إلى اللجان الأمنية المرتبطة بحزب البعث لحشد المخبرين من موالي الأسد.

وكشف التقرير أيضا عن تعليمات خرجت خلال أشهر نيسان وأيار وآب من العام 2011 من خلية إدارة الأزمة لدى نظام الأسد إلى اللجان الشعبية التي تضم الشبيحة، وذلك حول تدريبهم على قمع المتظاهرين واعتقالهم وتسليمهم لنظام الأسد.

وكان نظام الأسد قد استخدم الشبيحة منذ انطلاق الثورة السورية في قمع صوت الشعب السوري وتبديد انتفاضته، ولايزال إلى اليوم يستخدم الشبيحة في قتل السوريين، بل توسع في ذلك وجلب الميليشيات الطائفية من مختلف بقاع الأرض للقضاء على ثورة السوريين وتهجيرهم وتدمير مدنهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار