حذر عضو الائتلاف الوطني السوري أيمن العاسمي من ارتكاب قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية مجزرة كبيرة بحق المدنيين في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وطالب بتحرك عربي ودولي لوقف الهجوم الذي يتحضر نظام الأسد وإيران للقيام به ضد المدينة.
ولفت العاسمي في تصريحات خاصة اليوم الخميس، إلى أن النظام والميليشيات الإيرانية عادت لمحاولة التوسع العسكري بعد حصولها على مكافآت مجانية من بعض الدول العربية، مشدداً على أن إستراتيجية النظام وإيران واضحة وتركز على قضم كافة المناطق بارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وقال العاسمي إن الشعب السوري بعد سنوات من الاعتداءات المستمرة عليه من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية والتهجير المتواصل بسبب عملياتهم العسكرية، لم يعد بمقدوره تحمل تبعات النزوح من جديد.
وكانت قوات نظام الأسد قد كثفت من قصفها لمدينة “طفس” بريف درعا، خلال الساعات القليلة الماضية تمهيداً لاقتحامها، وسط حالة من الهلع بين المدنيين مع اقتراب الاشتباكات من أحياء المدينة، ونزوح العشرات من المدنيين نحو البلدات المجاورة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات النظام قصفت الأطراف الجنوبية لمدينة طفس بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية وعربات الشيلكا، واندلعت اشتباكات بين قوات النظام ومجموعة من أبناء المدينة في محاولة من الأخيرة التصدي للاقتحام، سقط خلالها شهيدان من أبناء المدينة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية تضمنت دبابات وعربات مدرعة إلى أطراف مدينة طفس، تمهيداً لاقتحامها.
