أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن حالة حقوق الإنسان في سورية لا تزال كارثية، وأن قتل المدنيين من قبل نظام الأسد وحلفائه لا يزال مستمراً، إضافة للاعتقالات التعسفية وانتشار الجوع.
وبحسب التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية فإن “الوضع بالنسبة للاجئين، وأنه لا يوجد أي منطقة آمنة في سورية على اختلاف مناطق السيطرة”.
وأضاف التقرير أنه “قتل أكثر من ألف مدني في سورية عام 2022 وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية، كما أن حالة حقوق الإنسان هناك تعد “كارثية”، حيث يتم قتل المدنيين مراراً وتكراراً بهجمات بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد والقوات الروسية”.
وأوضح أنه وفقاً لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فقد قتل أكثر من ألف مدني في العام الماضي، بما في ذلك حوالي 250 طفلاً، وفي الآونة الأخيرة، قُتل ما لا يقل عن تسعة مدنيين في الغارات الجوية الروسية وأصيب حوالي 30 آخرين.
وتحدث التقرير عن الألغام والشظايا المتفجرة المنتشرة في الأراضي الزراعية، حيث ذكر أن هناك 12350 حادثاً من الألغام بين عامي 2019 و2022، وبشكل خاص فإن ثلث المناطق المتضررة هي أراض زراعية، الأمر الذي يتسبب بآثار خطيرة على الإنتاج وبالتالي على مورد الغذاء الأساسي لكثير من الناس في سورية.
وأشار إلى أن “الاعتقالات والاضطهاد المنهجي متواصل، حيث يُساء استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لاتخاذ إجراءات ضد المعارضين”.
وتحدث التقرير عن التجنيد الإجباري في مناطق سيطرة قوات الأسد، حيث لا يوجد مهرب منه سوى الانتقال لمناطق خارج عن سيطرته أو مغادرة البلاد، كما يتم اعتقال الرجال من قبل المخابرات عند نقاط التفتيش والمعابر الحدودية.
