أدان منسقو استجابة سورية استخدام روسيا للفيتو على قرار تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سورية، والتصرفات غير المسؤولة من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، والاستهتار الواضح بمصير ملايين المدنيين.
وقال الفريق في بيان له إنه كان من المتوقع أن يستخدم الجانب الروسي حق النقض “الفيتو” قبل بدء الجلسات العلنية، ومع ذلك أصرت باقي الدول على تقديم مقترح مشروع محكوم عليه بالفشل سابقاً.
وأشار إلى أن التصرفات التي تقوم بها أعضاء مجلس الأمن الدولي، ستبقي حركة معبر باب الهوى الحدودي متوقفة لمدة تقديرية لا تقل عن أسبوعين أمام حركة العمليات الإغاثية وحركة الوفود الأممية نتيجة توقف الآلية السابقة، وبالتالي نقص إضافي في المخزون الحالي في شمال غرب سوية.
وأوضح الفريق أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تصرفوا بناء على مصالح شخصية بحتة، دون الالتفات إلى الحاجة الإنسانية المتزايدة للسكان في المنطقة.
ونبه إلى أنهم طالبوا عدة مرات تحويل أي مشروع قرار يخص العمليات الإنسانية في سورية إلى الجمعية العامة للبت فيه بعيداً عن التلاعب الروسي في الملف الإنساني السوري.
ولفت بيان الفريق إلى أن جميع أعضاء مجلس الأمن متفقين مع المقترح الروسي مع بعض التعديلات عليه، وسيرضخ مجلس الأمن الدولي إلى المطالب الروسية من جديد وفق قرار معدل كما حصل في القرارات الأربعة السابقة.