طالب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بالإفراج عن مخطوفين اثنين أردنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد بعد دخولهم بغرض السياحة منذ أسابيع.
وأطلق الحملة الشاب الأردني “يحيى عماد الفتياني”، أمس الثلاثاء 11 تموز، مناشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالكشف عن شقيقه وصديقه المفقودين في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونشرت صحيفة أخبار الأردن أن “الفتياني” أكّد أن شقيقه “علي” غادر برفقة صديقه “ركان رشاد محمود” بتاريخ السابع والعشرين من شهر حزيران الماضي إلى سورية الموافق ليوم عرفة، للسياحة خلال العيد اﻷضحى، لكنه فَقد أثرهما بعد ذلك.
وأضاف أن “والده لم يُفلح في البحث عنهم في سورية مدّة أسبوع كامل من وصولهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد”.
ورجح “الفتياني” قيام ميليشيات مسلحة باختطافهما، مشيراً إلى أن والده أبلغ جميع الجهات المختصة في سورية بالحادثة، وكذلك السفارة الأردنية في دمشق، دون حصولهم على أي رد.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد بشكل عام فلتاناً أمنياً كبيراً، نظراً لانتشار عشرات الميليشيات المختلفة في فيها، دون أن يتحرك نظام الأسد لإيقاف جرائم وانتهاكات تلك الميليشيات.