قالت وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة تدرس عددًا من الخيارات العسكرية للتعامل مع العدائية الروسية المتزايدة في سماء سورية، حيث رفض منح أي تفاصيل بشأن هذه الخيارات.
وأكدت أن المسؤول شدد على أن واشنطن لن تتنازل عن الأراضي التي تعمل فيها، وستواصل التحليق في الجزء الغربي من سورية لأداء مهمات ضد تنظيم “داعش”.
كما أشار إلى أن تصرفات القوات الروسية الأسبوع الماضي أدت لصعوبة استهداف قيادي في تنظيم “داعش”. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، (9 تموز) إنها قتلت قيادياً في تنظيم “داعش” شرقي سورية، بغارة جوية في (7 تموز).
وأضافت أن “الضربة نفذتها نفس الطائرات المسيرة (MQ-9) التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية، في مواجهة استمرت ساعتين تقريباً.
وتابعت أن مقاتلات روسية حاولت الاقتراب أيضًا في (6 تموز) من مسيرات أمريكية تعمل فوق سوريا للمرة الثانية خلال 24 ساعة، متهمة الطيارين الروس بممارسة سلوكيات خطرة.