رفض مجلس النواب الأميركي اقتراحاً لأربعة نواب جمهوريين لإنهاء “حالة الطوارئ الوطنية” ورفع العقوبات عن نظام الأسد وأربع دول أخرى.
وبحسب وكالة رويترز فإن المقترح تم رفضه بأغلبية ساحقة، حيث صوت 394 عضواً ضد القرار وأيده 24 صوتاً، ويطالب المقترح بإنهاء الإعلانات الطويلة الأمد للطوارئ التي تشمل عدة دول.
وأشار المصدر إلى أن النواب هم “لورين بوبيرت، ومات جايتز، وبول جوسار، وإيلي كرين”، واستخدموا تدابير منفصلة تُعرف باسم القرارات المميزة للمطالبة بالتصويت لإنهاء إعلانات الطوارئ الطويلة الأمد التي تشمل نظام الأسد واليمن والعراق وليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية جويل رايبورن إن التصويت أظهر مرة أخرى أن الكونغرس ببساطة لن يخفف الضغط عن الأسد، وستبقى هذه السياسة بشكل دائم.
يذكر أن حالة الطوارئ المفروضة على نظام الأسد، بدأت في العام 2004، في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن وجرى تمديدها حتى وقتنا الحالي.
وفي العام 2006 تم تعديل نطاق حالة الطوارئ الوطنية وفرض عقوبات على نظام الأسد، وتعديلات لاحقة بعد انطلاق الثورة السورية، وآخرها كان دخول قانون قيصر في العام 2020 وتفرض خلاله الولايات المتحدة عقوبات موسعة على نظام الأسد.