أكدت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء 25 تموز، أن طائرة مسيرة أميركية تعرضت أثناء تحليقها في الأجواء السورية لأضرار جسيمة، بسبب مضايقتها من طائرة روسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجيش الأمريكي، حيث قال فيه إن “طائرة مقاتلة روسية حلقت بشكل خطير بالقرب من الطائرة الأمريكية، خلال مهمة كانت تستهدف تنظيم “داعش” في سورية”.
وأضاف البيان، بأن “الطائرة الروسية ألقت قنابل مضيئة فوق المسيرة الأمريكية مباشرة، بوجود مسافة أمتار قليلة فقط بين الطائرتين، وأصابت إحداها المسيرة الأمريكية، ما ألحق أضراراً جسيمة بها”.
وأوضحت أن “طاقم الطائرة المسيرة “MQ-9″ تمكن من الحفاظ على الرحلة، واستعادة الطائرة بأمان إلى قاعدتها الرئيسة شرقي سورية”.
ونشرت القوة الجوية الأمريكية عبر موقعها على”تويتر”، تسجيلاً مصوراً يظهر إلقاء الطائرة الروسية القنابل المضيئة فوق المسيرة الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن “المقاتل الروسي تجاهل الصارخ لسلامة الطيران ينتقص من مهمة واشنطن لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم، داعياً القوات الروسية في سورية إلى وضع حد فوري لهذا السلوك الطائش وغير المهني”.
وسبق أن اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي “أوليغ غورينوف” القوات الجوية الأمريكية بتهديد طيران مدني عدة مرات بسبب قيامها بطلعات جوية عسكرية في منطقة التنف جنوب سورية.
