افتتحت الإمارات أمس الثلاثاء 25 تموز، مكتباً لتنسيق “المساعدات الخيرية” الإماراتية المقدمة لمناطق سيطرة نظام الأسد.
وشارك في افتتاح المكتب من الجانب الإماراتي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان الشامسي، بحضور محمد النعسان ممثلًا عن وزير خارجية نظام الأسد.
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوعين على انتهاء عملية “الفارس الشهم 2” التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع الإماراتية في أعقاب الزلزال المدمر (6 من شباط)، واستمرت لأكثر من خمسة أشهر.
وسجّلت الإمارات منذ حدوث الزلزال حضورًا واضحًا في الملف الإغاثي بمناطق سيطرة النظام، وتحديدًا في محافظة اللاذقية والقرداحة، رغم تشارك ثلاث محافظات يسيطر عليها نظام الأسد ألم الكارثة.
يذكر أن الأمم المتحدة تقاعست بشكل كبير عن تقديم المساعدات للسوريين عقب كارثة الزلزال، وتأخرت مساعداتها حتى وصلت إلى السوريين تحت ذرائع وحجج واهية، في حين هرعت إلى تقديم مساعدات إلى نظام الأسد مع دول أخرى أبرزها الإمارات عرض الكثير من هذه البضائع في السوق السوداء كمنتاجات تم بعيها في مناطق سيطرة نظام الأسد.