قتل إعلامي سوري موال على يد قوات الأسد في أحد السجون بعد مضي أكثر من عام على اعتقاله وفق مصادر محلية.
وبحسب موقع درعا 24 فإن الإعلامي الموالي لنظام الأسد خليل الموسى المنحدر من مدينة إزرع بريف درعا قضى في أحد معتقلات نظام الأسد بعد أكثر من عام على اعتقاله.
وذكر المصدر أن عائلة الموسى تسلمت جثمانه مساء أمس الخميس ودفن في مدينته إزرع.
وكانت دورية تابعة لنظام الأسد اعتقلت الموسى العام الماضي بالرغم من تأديته للخدمة الإلزامية وحمله بطاقة صحفية من نظام الأسد.
ووفق المصادر فإن الموسى كان يدير صفحة على الفيسبوك تحمل اسم “درعا اليوم”، موالية لنظام الأسد في غالبية منشوراتها.
ويواصل نظام الأسد وأجهزته الأمنية ارتكاب الانتهاكات بحق الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرته في وقت يزعم فيه أن مناطقه آمنة لعودة اللاجئين إلا أن عشرات التقارير الحقوقية أكدت استمراره بعمليات الاعتقال التعسفي.