17.4 C
Damascus
الأحد, نوفمبر 24, 2024

منسقو الاستجابة يحذّر من توقف دخول المساعدات ويقدم حلولاً لمنع تحكم نظام الأسد بالمساعدات الإنسانية

أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن انقضاء مدة شهر كامل من توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد توقف التفويض الأممي بموجب قرار مجلس الأمن 2672 /2023 تسبب بتوقف دخول ما يعادل 600 شاحنة أممية.

وقال إنه منذ انتهاء التفويض الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وحتى اليوم دخل عبر المعابر الحدودية الثلاثة مع تركيا : معبر باب السلامة: 163 شاحنة، ومعبر باب الهوى: 0 شاحنة، ومعبر الراعي: 0 شاحنة.

حيث تسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، بتوقف دخول ما يعادل 600 شاحنة أممية معظمها من المواد الغذائية والطحين بحسب الخطط الموضوعة سابقاً، كما بلغت كمية المساعدات الإنسانية عبر المعابر الثلاثة قبل انتهاء التفويض بشهر كامل 1001 شاحنة.

وأشار الفريق إلى أن انقطاع المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى أدى إلى زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سورية بنسبة وسطية 9.8% لمختلف القطاعات عن الشهر السابق، مع توقع بزيادة النسبة بشكل مضاعف في حال استمرار توقف المساعدات.

وطالب بتفعيل إحدى الحلول التالية لمنع تحكم نظام الأسد في عمليات دخول المساعدات:

أولاً: عودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ما قبل قرار 2165/2014 من خلال العمل بشكل خارج نطاق آلية التفويض.

ثانياً: تحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة، إلى منظمات دولية غير حكومية، تقوم بتوزيع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية(منظمات المجتمع المدني، جمعيات،… الخ).

ثالثاً: بإمكان أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت على القرار الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خارج نطاق مجلس الأمن وبذلك يتم ضمان عدم استخدام حق النقض”الفيتو”.

رابعاً: إنشاء صندوق للتمويل الإنساني خاص بسورية، بدلاً من صندوق التمويل الإنساني الخاص بالأمم المتحدة وإنشاء كتل تنسيق رئيسية موزعة على مناطق سورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار