16.3 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

منسقو الاستجابة: حصار درعا ينذر بكارثة وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته

أدان فريق منسقو استجابة سورية، الحصار الذي تتعرض له منطقة درعا، ومنع الأهالي من الوصول إلى احتياجاتهم، بوصف ذلك خرق للقانون الدولي الإنساني.

وقال الفريق في بيان له اليوم الخميس إن ما يتعرض له أهالي منطقة درعا البلد من حصار جائر غير مسبوق، منع فيه المدنيين من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية الذي يعد من أسوأ خروقات القانون الدولي الإنساني.

وأكد الفريق أنه قلق من استمرار الحصار الذي أوجد وضعاً إنسانياً خطيراً قد يسبب كارثة إنسانية في ظل التناقص الحاد لكافة الاحتياجات الإنسانية من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية.

وأوضح أنه يدين بشدة استهداف قوات الأسد وروسيا للأحياء السكنية في منطقة درعا، محذراً من أي عمليات تصعيد عسكرية في المنطقة تؤدي إلى موجات نزوح كبيرة لآلاف من المدنيين.

وأضاف أن حصار المدنيين جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية.

ودعا الفريق كافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري إلى اتخاذ كافة الإجراءات الفاعلة والعاجلة لرفع الحصار عن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.

مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، واتخاذ التدابير العاجلة لرفع الحصار عن المنطقة دون قيد أو شرط.

يذكر أن منطقة درعا تشهد توتراً عسكرياً كبيراً، وتستمر قوات الأسد بقصف أحياء مدينة درعا البلد، في حين سيطر شبان من درعا على عدة حواجز لقوات الأسد في المحافظة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار