18.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الائتلاف الوطني: لا يمكن حل الأزمات في سورية إلا بالتخلص من نظام الأسد

أصدر الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس، بياناً صحفياً أكد فيه أنه لا يمكن حل الأزمات في سورية إلا بالتخلص من نظام الأسد، كما أنه دعا المجتمع الدولي إلى تحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات 2254.

وجاء في البيان: يتابع الائتلاف السوري الأوضاع المعيشية والإنسانية التي وصلت إليها مناطق سيطرة نظام الأسد، ويؤكد أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن الأزمات في عموم سورية.

وقال إن نظام الأسد هو المسؤول بشكل رئيسي عن الأزمات المعيشية التي تعصف بالأهالي في مناطق سيطرته، بسبب تمكين الميليشيات في مناطق نفوذه والفساد المنتشر في جميع أقسامه وسرقة المساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي ليوزعها على الميليشيات التي جلبها لقتل السوريين.

وأضاف: ولا سيما بعد اكتشاف مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية الأساسية مدفونة في طرطوس بعد فسادها في مستودعات النظام.

وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد هو عصابة تحكم سورية، وليس نظاماً شرعياً للبلاد، إذ لا يكترث بمعاناة الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، في حين يسخر المساعدات وخيرات البلاد لشريحة ضيقة من أصحاب النفوذ، ويلقي بالفتات على عناصر جيشه وشبيحته ومواليه المنتفعين.

كما أنه ويحرم الأهالي المستحقين من أي نوع من أنواع المساعدات أو الخدمات اللازمة للعيش، وفي حين تنهار العملة المحلية إلى مستويات تاريخية يُترك الشعب أمام فساد نظام الأسد.

وطالب الائتلاف بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الشمال السوري، بشكل دائم، وتأمين المساعدات اللازمة إلى المناطق الأخرى بإشراف ومراقبة من الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الداعمة بعيداً عن تدخل نظام الأسد.

وأكد أن سورية بحاجة إلى همة جميع أبنائها باختلاف أماكن إقامتهم للخلاص من هذا النظام الوحشي القمعي، ويدعم كافة الأصوات التي تنادي بالحرية وإسقاط النظام وبناء دولة حرة كريمة يعيش فيها أهلها بعزة وأمان.

وأن الائتلاف يثق بقدرة الشعب السوري على إحداث تغيير في الوضع الحالي المتردي الذي وصلت إليه سورية بسبب النظام الذي ما يزال يحاول خداع الأهالي عبر قرارات ومراسيم زيادة الراتب الشكلية التي أدت إلى تعاظم الأزمة المعيشة لأنها ترافقت مع غلاء فاحش جديد في الأسعار وانهيار لقيمة الليرة.

وتوجه الائتلاف في بيانه برسالة إلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول العربية لتدارك الوضع المتدهور في سورية، إذ يجب أن يدركوا حقيقة أن نظام الأسد هو أساس المشكلة في سورية ولا يمكن حل الأزمات إلا بتخليص السوريين منه.

ودعا الدول إلى تحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والعمل بجدية من أجل ذلك، وعدم الالتفات إلى مبادرات غير مجدية مع النظام، وعدم تقديم الفرص له، لأنها مضيعة للوقت ولأنه سيستخدم كل فرصة لارتكاب جرائم جديدة بحق السوريين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار