خاص – وكالة سنا
في حلقة جديدة من سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد، عادت ظاهرة التعفيش والسرقة من جديد إلى بلدات التل ومنين بريف دمشق.
تأتي هذه الظاهرة بعد قيام ميليشيا “الدفاع الوطني” بتجنيد عدد من أبناء المنطقة للعمل ضمن صفوفها، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المنطقة.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة سنا، فإن قيادة “الدفاع الوطني” في منطقة التل، جندت قرابة 15 شاباً من أبناء التل ومنين، للعمل لصالحها، مع تقديم بطاقات خاصة بهم، لحمايتهم من المساءلة، كما تتيح لهم التحرك بأريحية تامة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الهدف من ذلك، هو تجنيدهم لصالحها للعمل في سرقة وتعفيش منازل المدنيين، وتحت إشرافها وحمايتها، كما تقوم بتسهيل العملية بشكل مباشر منها.
وأشارت إلى أن الميليشيات جهزت مستودعاً، (وهو عبارة عن هنكار)، قرب مدرسة “منارات الشام” الخاصة، على أطراف مدينة التل، لتجميع المسروقات قبيل نقلها وببعها في مناطق متفرقة من دمشق وريفها.
هذا وتتعرض مدينة التل بشكل دوري لحملات مداهمة واعتقال، تشنها قوات نظام الأسد، بهدف سحب شبان البلدة للخدمة الإلزامية.
وتعيش معظم مناطق سيطرة نظام الأسد أوضاعًا اقتصادية سيئة، دفعت السكان في السويداء ودرعا وبعض أحياء حلب ودمشق للخروج بمظاهرات واحتجاجات، تنديدًا بسياسة التجويع التي تنتهجها حكومة الأسد.