خاص – وكالة سنا
كشفت مصادر خاصة لوكالة سنا عن تشديد أمني كبير لقوات الأسد في معظم بلدات ريف دمشق، خوفاً من أي حراك شعبي تشهده المنطقة.
وبحسب المصدر فإن بلدات ريف دمشق بشكل عام تشهد توتراً أمنياً كبيراً، متزامناً مع استنفار كبير على جميع الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد.
وأشار المصدر إلى أن التوترات بدأت مع الاحتجاجات التي شهدتها بلدة جرمانا بريف دمشق، حيث يخشى نظام الأسد تمدد الاحتجاجات المناهضة له إلى العاصمة دمشق.
وذكر المصدر خلال حديثه لوكالة سنا، أن بلدات المليحة وجسرين وزبدين ودويلعة، شهدت انتشاراً لعناصر نظام الأسد، خاصة بعد الساعة الواحدة ليلاً حتى الساعة السابعة صباحاً في أحياء البلدات.
ولفت إلى أن قوات الأسد في تلك المنطقة تعيش تخبطاً كبيراً، في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده مناطق الجنوب السوري، وخشية وصول الحراك هذا إلى العاصمة دمشق.
هذا وتتتواصل عمليات الاعتقال التي تشنها قوات الأسد على الحواجز التي تنتشر عليها في مناطق ريف دمشق، وفي وقت سابق اعتقلت عدداً من الشبان من على حواجزها.
وأوضح المصدر أن عدداً من المساجد في بلدات ريف دمشق، تشهد انتشاراً كبيراً لعناصر الأمن والمخابرات بلباس مدني، وذلك خشية خروج أي مظاهرات ضمن التجمعات الشعبية أمام المساجد.