قتل مدنيان أمس الثلاثاء جراء تصعيد القصف من قبل روسيا وقوات الأسد على مناطق مدنية في المحرر.
وأكد الدفاع المدني السوري أن القصف أدى إلى وقوع شهيدين و8 جرحى من المدنيين، قائلاً: “قتل مدنيان اثنان (رجل مسن، وفتى بعمر 18 عاماً)، وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة، ونفوق عدد من المواشي جراء غارات جوية روسية استهدفت محطة لضخ مياه الشرب (خارجة عن الخدمة، ويقطن فيها مهجرون) أطراف قرية عرّي غربي إدلب، مساء يوم أمس الثلاثاء 22 آب”.
كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفل، واندلع حريق في سيارة لأحد المدنيين إثر قصف مدفعي لقوات الأسد وروسيا استهدف بلدة إحسم في جبل الزاوية جنوبي إدلب، صباح الثلاثاء، كما استهدف قصف مماثل بلدة كنصفرة وأطراف بلدة بليون في الريف نفسه، وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.
وقال الدفاع المدني إن التصعيد يعد “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً وإن اختلف القاتل”.