انتشر تسجيل صوتي لشيخ قبيلة “العكيدات” “إبراهيم الهفل”، يؤكد فيه استمرار المعركة حتى تحقيق الهدف منها.
واندلعت ليلة أمس اشتباكات بين قوات العشائر و ميليشيا ”قسد” في أحياء بلدة “الطيانة” شرقي دير الزور.
وفي الغضون هاجمت قوات العشائر أمس نقاطاً وحواجز لـميليشيا ”قسد” في مناطق غربي وشمال غربي دير الزور.
وسحبت “قسد” حواجز عسكرية من بلدة ذيبان بدير الزور باتجاه قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر، مع الإبقاء على نقاط عسكرية داخل البلدة، بحسب ما أفادت “نهر ميديا”.
بدوره، أكد شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم جدعان الهفل، بتسجيل صوتي انتشر أمس، أن المعارك ضد “قسد” مستمرة حتى تخرج الأخيرة من مناطق ريف دير الزور.
وأشار الهفل إلى أن وضع مقاتلي العشائر العسكري جيد ويستعدون لمعركة طويلة مع ميليشيا “قسد”، كما نفى تلقي “العشائر” أي دعم خارجي أو محلي.
ونفى الهفل انتقاله إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مبينا أن هذه الأنباء تروجها ميليشيا “قسد” في محاولة منها لإثبات مزاعمها حول علاقة العشائر بالنظام وإيران.
وذكر شيخ “العكيدات” أنه وصل إلى منطقة آمنة، في حين أفادت مصادر محلية، بتنصيب شقيقه عبود الهفل بديلاً له في زعامة القبيلة عسكرياً.
هذا ونقلت وكالة الأناضول خبراً مفاده أن العشائر طالبت بضمانات أميركية للتهدئة مع قسد، وكذلك إعادة هيكلة المجلس العسكري لمحافظة دير الزور بحيث يقوده ضباط من أبناء المنطقة التي يقطنها العرب.
وفوّض الهفل -وفقا للوكالة- منظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” لنقل مطالب عشائر دير الزور (شرق سورية) للإدارة الأميركية والكونغرس.
وتضمنت المطالب -وفق المصدر ذاته- وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإجلاء جثث قتلى الاشتباكات الأخيرة وإدخال المساعدات، وفرض وجود الضامن الأميركي على الأرض لمنع عمليات خرق الهدنة المفترضة. كما تضمنت التفاوض مع الجانب الأميركي بشكل مباشر، وضمان الولايات المتحدة حماية الهفل ومن معه من القادة.
وكانت قسد أعلنت “إبراهيم الهفل” مطلوباً لها بعد توسع الاشتباكات مع العشائر واعتبرته سبباً “للفتنة” في المنطقة.
