حددت فرنسا موعد بدء إجراءات محاكمة ثلاثة مسؤولين لدى نظام الأسد، لضلوعهم في قضية قتل سوريَّين يحملان الجنسية الفرنسية.
وبحسب مصادر فرنسية فإن القضاء الفرنسي سيحاكم المسؤولين عن قضية مقتل مازن دباغ ونجله باتريك اللذين اعتقلا عام 2013، إضافة إلى تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وسيكون موعد المحكمة في أيار 2024، وسيحاكم الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة علي مملوك والرئيس السابق لجهاز المخابرات الجوية جميل حسن، ومدير فرع باب توما في المخابرات الجوية عبد السلام محمود.
وكان باتريك دباغ ووالده، اعتقلا في دمشق في العام 2013، من قبل عناصر يتبعون لجهاز المخابرات الجوية لدى نظام الأسد.
يذكر أن عدة مسؤولين لدى نظام الأسد تعرضوا لمحاكمات دولية، خاصة في ألمانيا، حيث حاكمت العديد من المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق السوريين.
إلا أنه ما تزال هذه المحاكمات تنقصها عملية التطبيق، وملاحقة كبار المسؤولين، عن جرائم الحرب بحق السوريين منذ العام 2011.