أنشأت ميليشيا حرس مقام السيدة زينب أمس السبت 16 أيلول حاجزًا جديدًا لها بمحيط حرم مقام السيدة زينب جنوب دمشق.
وبحسب مصادر محلية لوكالة سنا، فإن الميليشيات أغلقت الطرقات الفرعية القريبة من المقام بالسواتر الترابية من جهة البحدلية والحجيرة والمزارع الشرقية وبلدة السيدة زينب ومنعت السيارات والدراجات من الاقتراب منها.
وعززت الميليشيا وجود عناصرها على الطريق الرئيسي المتاخم للمقام وأضافت حاجزًا جديدًا على الطريق ذاته إلى جانب حاجز موجود مسبقًا.
وحذرت الميليشيا كافة الزوار والسياح بعدم التنقل دون مرافقة دليل السياح وأعطت تعليمات بحصر حركتهم بين المقام والفنادق المقيمين بها.
ونقلًا عن موقع صوت العاصمة، فقد رفعت ميليشيا حرس المقام من أعداد مجموعات الحماية والترفيق لباصات الزوار التي تتجه من السيدة من زينب إلى منطقة باب توما، ومنها سيرًا على الأقدام لمقام السيدة رقية في دمشق القديمة، وأعطت أوامر بمرافقتهم ذهابًا وإيابًا.
وقال الموقع: إن الميليشيات في منطقة السيدة زينت تتخوف من استهداف باصات وأفواج الزوار بعد أن ضرب تفجيران منطقة السيدة زينب في تموز الماضي.
الأول في 27 تموز، قتل فيه 6 أشخاص وأصيب نحو 50 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بشكل مسبق في إحدى السيارات، وجرى تفجيرها عند ركنها بالقرب من مقر عسكري في بلدة السيدة الزينب.
والثاني في 25 تموز، حيث انفجرت دراجة نارية بالقرب من دوار فندق الروضة في بلدة السيدة زينب ما أدى لإصابة شخصين، إضافة لخسائر مادية.
وأعلن تنظيم داعـ.ـش في 28 تموز الماضي مسؤوليته عن كلا التفجيرين اللذين ضربا منطقة السيدة الزينب خلال إحياء ذكرى عاشوراء.