قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي عن الانتهاكات الروسية في سورية: إن القوات الروسية قتلت 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات، منذ عام 2015.
وأضاف التقرير أن روسيا ارتكبت أكثر من 360 مجزرة في مختلف المناطق السورية، وشنت 237 هجوماً بذخائر عنقودية.
وأشار تقرير الشبكة إلى مساندة روسيا لنظام الأسد في المجالات كافة، حيث استخدمت الفيتو 18 في مجلس الأمن لصالح نظام الأسد.
وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“نعيد التأكيد في كل عام على موقفنا الحقوقي من عدم شرعية تدخل القوات الروسية في سوريا لأنه استند إلى طلب من نظام غير شرعي وصل إلى الحكم بالحديد والنار، وليس عبر دستور وانتخابات شرعية، كما أن القوات الروسية دخلت لدعم نظام متورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إضافةً إلى ارتكاب القوات الروسية في حد ذاتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، كل ذلك يجعل من وجود القوات الروسية في سوريا غير شرعي، ويجب على روسيا دفع تعويضات لأسر الضحايا الذين قتلتهم، وإعادة بناء المراكز الحيوية والمنازل التي دمرتها”.
يشار إلى أن القوات الروسية ارتكبت هذه الجرائم عبر طائراتها الحربية التي تقصف المناطق المدنية باستمرار، إضافة إلى الأسلحة المتطورة التي استقدمتها إلى سورية.
