أكد الدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء أن فرقه استجابت لـ 757 هجوماً على مناطق شمال غربي سورية، مصدره قوات نظام الأسد وروسيا والهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا قسد، منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 1 تشرين الأول.
وبحسب المصدر فقد تسببت هذه الهجمات بمقتل 63 مدنياً بينهم 11 طفلاً و 6 نساء، وإصابة 280 مدنياً بينهم 96 طفلاً و41 امرأة. وأضاف أنه كان لمدينة سرمين نصيب كبير من الهجمات الممنهجة هذا العام.
في حين تتعمد قوات الأسد وروسيا من تركيز القصف على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي واستهداف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا والطلاب واستهداف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولهم إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا، بحسب الدفاع المدني.
وأكد الدفاع المدني مقتل مدنيين (رجل مسنّ وامرأة)، وإصابة اثنين آخرين (طفل ورجل) بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف مخيماً في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مساء يوم السبت، وأدى القصف أيضاً لحريق في المخيم ما أدى لنزوح السكان منه.
وقال الدفاع المدني إن حملات القصف المستمر من قوات نظام الأسد والهجمات الجوية الروسية بفرض حالة من الخوف والذعر بين المدنيين، وأدت خلال الشهر الفائت لحملات نزوح من بعض القرى والبلدات القريبة من مناطق سيطرة الأسد خوفاً من القصف.