أكَد الائتلاف الوطني السوري اليوم الأحد في بيان له، أن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة.
إضافة لعدم اتخاذه قرارات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، بما فيها الجرائم التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظور استخدامها دوليًا.
ولفت البيان إلى أن هذه الممارسات والجرائم بحق المدنيين، تُرتكب على الرغم من وجود مادة واضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، تنص على أنه في حال استخدام النظام للأسلحة الكيماوية مجدداً، يتوجب العودة إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
هذا وتستمر قوات الأسد بحملتها الهمجية بالقصف المكثف على الأحياء السكنية في محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماة الشمالي، والتي تسببت بخسائر بشرية كبيرة ودمار في البنى التحتية في المنطقة.