أدان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الحكيم بشار الهجوم الوحشي الذي تشنه قوات نظام الأسد على المدنيين والمرافق المدنية الواقعة في الشمال الغربي، مستخدماً حتى الأسلحة المحرمة دولياً.
وقال نائب الرئيس في تصريحات خاصة اليوم إن هذا العدوان الإجرامي للنظام يتطلب موقفاً جاداً من قبل المجتمع الدولي، ويؤكد من جديد الحاجة إلى تحرك حقيقي بغية إيجاد حل سياسي أساسه الانتقال السياسي، عبر هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة والمساءلة لكل من تلطخت أياديه بدماء السوريين.
وأضاف بشار أن تراخي المجتمع الدولي وعدم القيام بأي خطوة جدية تكبح جماح النظام من خلال محاسبته على الجرائم التي اقترفها طوال السنوات السابقة دفعته للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأشار نائب رئيس الائتلاف إلى أنه آن الأوان ليقوم مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد بالأسلحة المحرمة دولياً بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013) الذي يحظر استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.