رغم تداول الحديث عن هدنة بين فصائل الثوار وقوات الأسد، إلا أن عمليات القصف مستمرة على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية بعد منتصف ليل مناطق (جبل الأربعين، إحسم، جوزف، بليون، مشون) في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
أسفر القصف الجوي عن ارتقاء امرأة من منطقة جب الأربعين وإصابة زوجها بعدة جروح، إضافة لحركة نزوح شهدتها المنطقة.
يشار إلى أن فريق منسقو استجابة سورية قال أمس الجمعة 13 تشرين الأول، في بيان له، إن التصعيد مستمر من قبل النظام وروسيا وإيران، رغم الهدنة التي تم تداولها مؤخرًا في منطقة شمال غرب سورية.
فقد وسجل الفريق الإنساني 86 استهدافاً للمنطقة على 46 قرية وبلدة في مناطق ريف إدلب وحلب وحماة، و 10غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي.
كما شهدت المنطقة نزوح قرابة 80 ألف نسمة، إلى المخيمات ومراكز الايواء القريبة من الحدود السورية التركية.
وأطلقت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حملة قصف مدفعي وصاروخي عنيف تجاه مناطق الشمال السوري، وبمساعدة الطائرات الحربية الروسية في الخامس من تشرين الأول الحالي، والذي أسفر عن مقتل نحو45 شخص واصابة 300 آخرين، ودمار في البنية التحتية للمرافق العامة في المنطقة.