للمرة الثانية خلال يومين، تستهدف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المطارات التابعة لقوات الأسد، وسط غياب دفاعاته الجوية عن التصدي للقصف الذي تتعرض له.
وبحسب إعلام الأسد، نفذت إسرائيل هجومًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدف مطار حلب الدولي، حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم أمس السبت.
وأضافت أن الضربة الجوية الإسرائيلية لم تخلف ضحايا لكنها أسفرت عن وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي في بيان: إن “رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يعلن تدمير مطار حلب مجددًا، ردًا على الصاروخ الذي أطلق من سورية تجاه الأراضي الإسرائيلية الساعة الماضية”.
وفي وقت سابق من مساء السبت أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي السورية.
وأول أمس الجمعة أعلنت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد، أن مطار حلب سيعود للخدمة اعتبارًا من يوم السبت الثامنة صباحًا، وذلك بعد إصلاح الأضرار التي نتجت عن القصف، وذلك بعد خروجه عن الخدمة من جراء قصف إسرائيلي استهدفه ومطار دمشق الدولي، يوم الخميس.
فقامت وزارة النقل بتحويل الرحلات الجوية المجدولة في مطار حلب الدولي إلى مطار اللاذقية بعد خروجه مجددًا عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي.
تسخين على جبهة الجنوب
أفادت مصادر محلية في درعا، بأن مجهولين في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي أطلقوا أمس السبت قذائف باتجاه المنطقة الحدودية، ردت مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف المنطقة الزراعية الواصلة بين بلدتي سحم الجولان وتسيل بريف درعا الغربي دون حدوث أي أضرار.
كما طال القصف الإسرائيلي موقعاً لقوات الأسد وإيران شرق بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي.
هذا وشنّت طائرات إسرائيلية، يوم الخميس الماضي، غارات استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
يأتي القصف الإسرائيلي على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع التحضير لعملية اجتياح بري تجهز لها إسرائيل بحسب تصريحات مسؤوليها، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السباع من تشرين الأول الحالي.
