رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أسعار كافة أصناف المحروقات في الشهر الماضي بما فيها المازوت المدعوم الذي وصل سعره إلى 2000 ليرة سورية لليتر الواحد.
وكان نظام الأسد قد خصص مؤخراً 100 ليتر مازوت مدعوم للأسرة الواحدة، تُقدم على مرحلتين كل مرحلة 50 ليتراً.
وقالت مصادر محلية في ريف دمشق لوكالة “سنا” إن حاجة الأسرة من مازوت الشتاء لمواجهة البرد القارس تبلغ بين 400 و500 ليتر، مؤكدةً أن العائلات تطالب بإعادة الكميات المدعومة إلى 200 ليتر على أقل تقدير.
كما يطالب السكان بالإسراع في عملية توزيع مازوت الشتاء المدعوم، حيث تأخر التوزيع بشكل كبير خلال الأعوام السابقة، ما دفع كثيرون إلى شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار عالية جداً.
ويبلغ سعر ليتر المازوت الحر في السوق الرسمية بنحو 13000 ليرة سورية وفق النشرة الأخيرة الصادرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في أيلول الماضي.
كما أكدت مصادر محلية في مدينة حمص لوكالة “سنا” أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء تعدى 17000 ليرة سورية، مع احتمالية ارتفاع السعر بشكل أكبر خلال دخول الموجة الأولى من فصل الشتاء.
وحتى اليوم، لم تتجاوز كميات مازوت الشتاء الموزعة من إجمالي المخصصات 28 بالمئة فقط، وفق ما نقلت وسائل إعلامية موالية.
يذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يشتكون في كل مرة من ارتفاع أسعار مواد التدفئة وضعف الكمية المدعومة المخصصة عبر برنامج البطاقة الذكية.