وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، ما يجري في قطاع غزة في فلسطين بجرائم الإبادة بحق شعب أعزل، على خلفية تكرار المجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووقوع نحو 400 ضحية من المدنيين جراء قصف الاحتلال لمخيم جباليا أمس.
وقال رحمة إن ما يجري في غزة ينذر بخطر كبير على شعب كامل، ولا سيما مع التفاعل السلبي من قبل المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، وغياب الضغط الرادع للاحتلال الإسرائيلي لإيقاف جرائمه.
وأكد رحمة على ضرورة تحرك الشعوب والدول حول العالم نصرة للشعوب المظلومة التي تريد حريتها واستقلالها من قوى الاستبداد والظلم والاحتلال، ولا سيما في فلسطين وسورية.
ونبه رحمة إلى أن الهجمات التي يشنها الاحتلال هي استهداف منهجي للمدنيين ولأوجه الحياة عموماً في قطاع غزة، وقد تسببت بعشرات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومع ذلك صمت المجتمع الدولي وترك الشعب الفلسطيني يواجه الموت الجماعي، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف على إدلب وريفها من قبل نظام الأسد وحلفائه وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وأشار الأمين العالم للائتلاف الوطني إلى أن عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عن إيقاف العنف في الصراعات حول العالم، أفقد إيمان الشعوب بهذه المنظمات وبمدى فاعليتها وتأثيرها.