أدانت السفارة الأمريكية في سورية، اليوم الأربعاء، قصف نظام الأسد وروسيا على المدارس والمرافق الطبية ومخيم للنازحين شمال غربي سورية، كما أكدت أن الهجمات أدت إلى نزوح 120 ألف شخص.
وقالت السفارة عبر تطبيق “إكس”، (تويتر سابقاً): “ندين الهجمات الأخيرة التي شنتها روسيا ونظام الأسد في شمال غرب سوريا على المدارس والمرافق الطبية ومخيم للنازحين داخليًا”.
وأكدت أن الهجمات أدت إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وقتل العديد من المدنيين، وأشارت إلى أنه “لم يحاول نظام الأسد ولا روسيا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع”.
وفي سياق متصل، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أول أمس: إننا نشعر بالغضب إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها نظام الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سورية، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وتشريد أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير البنية التحتية الحيوية.
وأضافت أنه في الأسبوع الماضي فقط، ضرب نظام الأسد أو حلفاؤه الروس مخيماً للنازحين في شمال غرب سورية، مما أسفر عن مقتل أطفال أبرياء.
وأكدت استمرار الهجمات على المدارس والمرافق الطبية، في حين لم يحاول نظام الأسد ولا روسيا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع لسنوات حتى الآن، كانت إستراتيجيتهم هي الإنكار والصرف والتضليل، بحسب غرينفيلد.
وأشارت السفيرة إلى أن “الادعاء بأن كل من يعارضهم هو إرهابي، وأن أي هدف يختارونه مشروع، وأي تقرير عن إصابة مدنيين هو ملفق. ليست هذه هي الطريقة التي تتصرف بها الدول المسؤولة”، وأضافت “علينا أيضًا أن نستمر في معالجة الوضع الإنساني المتردي”.
