قالت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بسمة محمد إن انهيار المباني المفاجئ فوق رؤوس ساكنيها في بعض أحياء دمشق الجنوبية، يتحمل مسؤوليتها نظام الأسد الذي مارس القصف العشوائي على مختلف المناطق وتسبب بهدم المباني وتهالكها.
وأضافت محمد أن قوات النظام استهدفت المناطق المدنية والحيوية بالأسلحة الثقيلة والعشوائية طيلة 12 عاماً، وهو ما تسبب بجعل معظم المباني غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط.
وأشارت إلى أن معظم العائلات التي عادت سكنت في منازلها شبه المدمرة والمباني الآيلة للسقوط، رغم أنها غير صالحة للسكن، وذلك بسبب عدم قدرتها المادية للسكن في أماكن أخرى أكثر أمناً.
وأوضحت محمد أن النظام سمح أيضاً بانتشار الفساد، ومنح التجار المرتبطين به بناء مساكن مخالفة وغير مراعية للشروط المعمارية.
وكانت وسائل إعلام محلية، قد أوضحت أن بناءً مخالفاً من 6 طوابق، سقط فوق ساكنيه الذين يشغلون 3 طوابق منه، وفوق عمال بناء أيضاً، وذلك في حي التضامن جنوبي دمشق أمس الاثنين، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما ما زال أهالي المنطقة يحاولون سحب العالقين تحت الأنقاض.
