عقد اجتماع بين ممثلين عن شركة “حسام القاطرجي” وقادة في ميليشيا (ب ي د) وإدارتها الذاتية بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وقال مصدر مطلع لشبكة الخابور، إن الاجتماع الذي عقد في مجلس الطبقة المدني بحث إمكانية زيادة عدد صهاريج النفط التي تخرجها شركة “القاطرجي” من مناطق سيطرة (ب ي د) إلى مناطق سيطرة النظام.
وأوضح المصدر، أن شركة “القاطرجي” طالبت برفع عدد الصهاريج إلى 400 بدلا من 250 أسبوعيا، بالمقابل طالبت (ب ي د) بالحصول على 100 صهريج بدلا من 50 من المازوت والبنزين النظامي من مناطق نظام الأسد.
وذكر أن (ب ي د) طالب بزيادة انتشار نقاط ميليشيا “القاطرجي” المنتشرة إلى جانب قوات نظام الأسد بريف الرقة الشمالي، خلال الفترة القادمة، بهدف زيادة الحماية للمنطقة الواقعة من بلدة تل السمن وصولا إلى مدينة عين عيسى شمال الرقة.
وأشار إلى أنه من المقرر عقد اجتماع آخر بين ممثلين عن شركة القاطرجي وقيادات من “مجلس الرقة العسكري” التابع للمليشيا الأسبوع القادم بمدينة الرقة، بهدف مناقشة آلية حماية الصهاريج ، في ظل زيادة عملية استهدافها عبر عبوات ناسفة من قبل مجهولون في المنطقة.
يذكر أن قافلة جديدة من صهاريج القاطرجي إلى مناطق سيطرة ميليشيا عبر “معبر الهورة” التابعة لمدينة الطبقة غرب الرقة 23 يوليو الشهر الماضي، وتتعرض صهاريج القاطرجي إلى استهدافات بشكل شبه مستمر.