قالت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت، في بيان لها أن قوات نظام الأسد وميليشيات “PKK/PYD” في ارتكاب جرائمها الوحشية بحق السوريين في الشمال المحرر، سعياً لزيادة معاناتهم وضرب أمن واستقرار المنطقة.
وأضافت أنه في صباح هذا اليوم الواقع في 25 تشرين الثاني 2023 ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة وحشية بحق مجموعة من المدنيين من عائلة واحدة كانوا يعملون في قطاف الزيتون ضمن أرض زراعية في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي مما أدى إلى استشهاد تسعة مدنيين معظمهم من النساء.
كما أشارت الحكومة في بيانها أنه “في ساعات الظهيرة استهدفت قوى الإرهاب بآلية مفخخة دوار الراعي على المحلق الشمالي لمدينة الباب، مما أدى كحصيلة أولية إلى استشهاد شخص ووقوع العديد من الإصابات وإحداث دمار واسع في المكان”.
ودعت الحكومة بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، كما أدانت بشدة هذه “الأعمال الوحشية من عصابة الأسد وقوى الإرهاب”.
وأكدت على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد لسلسلة الإجرام المستمرة بحق السوريين منذ سنوات ومحاسبة مرتكبيها، لأن الصمت عنها لا يقل فظاعة عن آثار تلك الجرائم.