جددت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها قصفها على مدينة إدلب، ظهر اليوم الأحد، مستهدفة منطقة الصناعة والأحياء السكنية في المدينة.
وأصيب 7 مدنيين جراء القصف بينهم طفلان وامرأة -على الأقل- جراء القصف الصاروخي على المدينة.
وتزامن القصف مع وجود طلاب في المدارس ما تسبب بحالة ذعر وارتباك لدى الطلاب، حسب مشاهد مصورة متداولة من المدارس.
وصباح اليوم قصفت قوات الأسد بلدة تقاد بريف حلب الغربي بالرشاشات الثقيلة من عيار 23، دون وقوع خسائر بشرية.
وبشكل متكرر تقصف قوات الأسد المناطق المحررة بغية تخريب الحياة المدنية للأهالي وضرب استقرار المنطقة، وفق ناشطين.
وفي وقت سابق أكد الائتلاف الوطني السوري أن استمرار جرائم نظام الأسد يقوض العملية السياسية، ويؤكد أن نظام الأسد لم يغير منهجه الوحشي في التعامل مع المدنيين.
