أكد الائتلاف الوطني أن التصعيد الذي تشنه روسيا وقوات الأسد والميلشيات الإيرانية على الشمال السوري يتصاعد بشكل خطير.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الاثنين إن: “التصعيد الذي تنفذه قوات النظام المجرم والاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي منذ بداية شهر حزيران الماضي مستمر ويتصاعد بشكل خطير”.
وأضاف أن مناطق عدة في قرى وبلدات ريف حماة تعرضت لقصف جوي ومدفعي وحشي أسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال.
منبهاً إلى أن نظام الأسد وروسيا يسعيان لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض في خرق لاتفاق خفض التصعيد بهدف الاستيلاء على الأرض وتهجير السكان، حيث تقدر أعداد المهجرين من أبناء المناطق خلال الشهرين الماضيين بالآلاف.
وتابع البيان: “التصعيد وتفتيت الجبهات واستغلال الاتفاقات لن يظل مقصوراً على المجرمين، فخيار فتح الجبهات سينفجر في وجه أصحابه وستكون كلفته باهظة على النظام المجرم وحلفائه، ولا يمكن لأحد أن يزعم إمكانية السيطرة على نتائجه أو التحكم به، سواء من جانب الدمار أو النزوح الذي تتعرض له المنطقة أو موجات اللاجئين الجديدة”.
وأوضح الائتلاف أن المجتمع الدولي مطالب باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري.
وطالب الائتلاف الدول الفاعلة في مجلس الأمن بممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف التصعيد في الشمال والجنوب، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.
يذكر أن تصعيد نظام الأسد وروسيا العسكري مستمر على منطقة إدلب، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي بست غارات جوية منطقة الشيخ بحر شمال إدلب صباح اليوم، إضافة إلى أن قصف قوات الأسد على جبل الزاوية تسبب بمقتل مدني.