أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن استمرار جرائم نظام الأسد بحق السوريين يمثل دليلاً على استهتاره ولا مبالاته بالقوانيين الدولية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به البحرة تعليقاً على التقرير السنوي الذي أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم الاثنين، وفصلت فيه حصيلة الضحايا الذين سقطوا في سورية خلال العام الماضي.
وقال البحرة: “إن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين ولاسيما الأطفال والنساء، يُثبت إمعانه بالاستهتار بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، والهيئات الدولية وآليات تطبيق العدالة التي يفترض أن تعمل على إنفاذ هذه المعاهدات والقوانين”.
وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن 1032 مدنياً قتلوا في سورية خلال عام 2023 من بينهم 181 طفلاً و150 سيدة.
وخلال العام الماضي قتل نظام الأسد 225 مدنياً، من بينهم 57 طفلاً و24 سيدة، وقتلت روسيا 20 مدنياً من بينهم 6 أطفال و5 سيدات، كما أشار التقرير إلى وقوع 20 مجزرة راح ضحيتها 114 مدنياً.