كشف موقع المونيتور عن اقتراح قدمته وزارة الدفاع الأمريكية لإدخال ميليشيا قسد في شراكة مع نظام الأسد بهدف حمايتها.
وقال الموقع إن البنتاغون طرح خطة على الميليشيا للدخول في شراكة مع نظام الأسد، كجزء من مراجعة متجددة لسياسة الولايات المتحدة في سورية، والتي تجري حالياً في وزارة الخارجية الأمريكية.
ووفقاً لما نقل عن مصادر مطلعة فإن الخطة تم طرحها أيضاً على تركيا الحليف الرئيسي في حلف شمال الأطلسي.
وتم تناول الخطوط العريضة للإستراتيجية المقترحة خلال اجتماع عقده مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بناءً على طلب من وزارة الدفاع لتشكيل لجنة سياسات مشتركة بين الوكالات.
وحضر الاجتماع ممثلون عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية، وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين، والتي جرت في 18 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ولم توضح المصادر جوهر اقتراح البنتاغون، مشيرةً فقط إلى أن هدفه هو حماية ميليشيا قسد على المدى المتوسط إلى الطويل.
ورفضت المصادر التعليق على الطرح المقدم، وما إذا كانت الاجتماعات تنذر بانسحاب نهائي لما يقدر بنحو 900 من القوات الخاصة الأمريكية المنتشرة حالياً في شمال شرق سورية، وهو ما صرحت به إدارة بايدن مراراً، وفي محادثات خاصة مع الميليشيا.
وختم بالموقع بالقول إنه من المؤكد أن هناك مؤشرات متزايدة على أن الانسحاب قد يكون حتمياً، إن لم يكن وشيكاً، وسط تصاعد التوترات بين القوات المدعومة من إيران والولايات المتحدة في أعقاب الهجوم على غزة.