لقي أحد عرابي “المصالحة” مع نظام الأسد في ريف دمشق مصرعه، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وبحسب مصادر محلية فإن مجهولين استهدفوا مختار بلدة حوش عرب بريف دمشق توفيق جمعة، وذلك بإطلاق النار عليه أمام منزله ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووفقاً للمصادر فإن جمعة كان أحد المسؤولين عن ملف المصالحات وما يسمى “التسوية” في منطقة القلمون الغربي، وكان على علاقة وثيقة بالأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية، كما أن نظام الأسد لم يعلق عليها ولم يوردها في وسائل الإعلام الرسمية والرديفة التابعة لها.
وبشكل عام تشهد المناطق التي دخلها نظام الأسد عن طريق اتفاقيات “المصالحة” و”التسوية” عمليات تصفية واغتيالات تطال شخصيات من مختلف الأطراف.
ومن غير المستبعد وقوف الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد خلف تلك العمليات أو معظمها، خاصة أن قسماً لا بأس منها يستهدف الناشطين السابقين في الحراك الثوري.
كما أن نظام الأسد يعمد إلى التخلص من الشخصيات التي مكنته من دخول مناطق “المصالحات” لعدم ثقته بها، كما حدث مع الكثير من قيادات درعا.