كشفت مصادر إعلامية عن عمليات ابتزاز يمارسها نظام الأسد بحق أصحاب المنازل المتضررة والمهدمة بفعل قصف نظام الأسد على مدينة حلب.
ووفق المصدر فإن لجان الرقابة والكشف التابعة لنظام الأسد حولت المباني المتضررة من الحرب إلى تجارة رابحة.
حيث تقدم اللجان التابعة لنظام الأسد بهدم البيوت والمنازل التي تشهد تضرراً جزئياً، وذلك لاضطرار الأهالي على دفع رشاوي للجان مقابل ترك منازلهم دون هدم.
ووفق ما نقلته المصادر عن أحد أهالي المدينة فإنه قد تعرض للضرب والإهانة من قبل الشرطة أثناء محاولتهم إخراجه من منزله الكائن في الطابق الأول من مبنى متهدم بفعل قصف قوات الأسد.
وذكر أن أحد الموظفين طلب منه دفع رشوة وقال له: “ادفعوا 100 ألف ليرة بتغير كل شيء عالورق، وهداك الوقت إذا بدكن تموتوا تحت السقف موتوا ما إلنا شغل معكن”.
وتتشابه عشرات الحالات مع حالة الشخص السابق، حيث يهيمن نظام الأسد على الأهالي، ويزيد من معاناتهم في قراراته الجائرة والغير مهتمة بظروف الأهالي وأوضاعهم.
