نفت إيران وقوفها خلف الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية يوم أمس الأحد، على الحدود السورية الأردنية، وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن اتهام طهران بالوقوف خلف الهجوم “غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة”.
كما ادعت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أن طهران “ليس لها علاقة في الهجوم، وأن الصراع في المنطقة يدور بين الولايات المتحدة وجماعات المقاومة”، على حد وصفها.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة مقتل 3 جنود وإصابة 34 آخرين جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف نقطة تسمى البرج 22 على الحدود السورية الأردنية.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الدفاع لويد أوستن، وكذلك القيادة المركزية الأمريكية، وقوف الميليشيات الإيرانية وراء هذا الهجوم..
كما توعد بايدن وأوستن بالرد على هذا الاستهداف الذي يعتبر الأول من نوعه، حيث لم يسبق أن قتل جنود أمريكيون جراء الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سورية والعراق.
وبحسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية فإن قواعد قوات التحالف الدولي في سورية والعراق تعرضت لأكثر من 150 هجوماً منذ بدء التوترات في غزة، تبنت معظمها ميليشيا “المقاومة في العراق” التابعة لإيران.
