عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري يوم أمس الخميس، وقدّم رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة ونوابه والأمين العام، إحاطات عن الأعمال التي تم العمل عليها خلال الأسبوع الماضي، ومنها اللقاء مع قيادة المجلس الوطني الكردي كأحد مكونات الائتلاف، ومتابعة تطورات بعض الملفات القانونية، إضافة إلى متابعة عمل مجموعات العمل واللجان.
واستعرض الحضور التحضيرات الأخيرة للورشة التي ستجريها مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني من أجل النهوض بالشمال، وكذلك متابعة أوضاع السوريين في لبنان وحملات الترحيل غير القانونية التي تجري بحقهم، والتواصل مع ممثل الأمم المتحدة وبعض الدول الفاعلة للحد من هذا الإجراء التعسفي بحق اللاجئين السوريين.
كما قدّم رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس إحاطة تضمنت نشاطات الهيئة في الفترة السابقة، ومنها زيارة فرنسا وعقد العديد من اللقاءات مع الخارجية الفرنسية والبرلمان، وما تخللها من نقاشات حول آفاق الحل السياسي في سورية وأهمية الضغط لتفعيل العملية السياسية وتطبيق القرار 2254.
وتحدث جاموس حول قيام الهيئة بعقد عدة لقاءات مع الناشطين من الجالية السورية في فرنسا، بمن فيهم عدد من الفنانين السوريين الذين وقفوا مع الثورة، ومع عدد من منظمي حملة أسبوع المعتقلين، وجرى التأكيد على أهمية التواصل المستمر معهم.
وتطرق جاموس إلى قيام الهيئة بعقد عدة لقاءات مع السوريين في كل من ولاية أورفا التركية، ومدن أعزاز والباب وعفرين في الشمال السوري المحرر، إضافة إلى عقد لقاءات مع فعاليات شبابية ومع ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب.
وشهد الاجتماع الاستماع إلى تقارير عمل ممثلي الائتلاف الوطني في كل من مصر والأردن وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ورومانيا وتقارير مديري مكاتب الائتلاف في عنتاب وهاتاي ومرسين.
